استقبل السيد سوران ابو بكر عزيز نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة اربيل في مكتبه بتاريخ 30/10/2013 وفدا برلمانيا وتجاريا ارمينيا ضم السادة روبين سادويان وارام نيكرام وسمينازك هانوزبان اعضاء في البرلمان الارميني وعدد من التجار ورجال الاعمال الارمينيين , وقد رحب السيد نائب رئيس الغرفة بالوفد الضيف واعرب عن سعادته بهذا اللقاء متمنيا أن تكون للشركات الارمنية مستقبلا حضور واسع في الساحة الاقتصادية الكردستانية المفتوحة امام جميع الشركات الاجنبية التي تروم العمل في الاقليم في ظل الاستقرار الاقتصادي والامني القائم , وفي كلمة للسيد روبين عضو البرلمان حيث قال: بان لدى الشركات الارمينية النية للدخول الى السوق الكردستانية بقوة بالبدء في افتتاح معرض تجاري خاص بهم واجراء لقاءات مع اصحاب المصالح التجارية ورجال الاعمال الكردستانية لوضع لبنة سليمة باتجاه تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.

اقامت غرفة تجارة وصناعة اربيل ملتقى تجاري – بولوني مشترك في مبنى الغرفة بتاريخ 30/10/2013 برعاية السيد دارا جليل الخياط رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة لاقليم كردستان رئيس غرفة تجارة وصناعة اربيل , حضره السيد رومان ماداجكويج قنصل بولندا المعتمد في اربيل والسيدة بيتاجوانتا لونززس مديرة القسم الاقتصادي في اقليم ولكولوكا البولوني على رأس عدد من الشركات التجارية البولونية , كما حضر الملتقى عدد من اصحاب المصالح التجارية الكوردستانية واعضاء الهيئة الادارية للغرفة , وقد سلط السيد رئيس الاتحاد رئيس الغرفة الضوء على اهمية هذه الزيارة والزيارات السابقة التي ساعدت على توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين الاقليم وبولونيا مشيرا الى دور القنصلية البولونية التي افتتحت في اربيل حديثا حيث تعتبر القناة الاساسية لتقريب البلدين تجاريا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا , كما اكد على ضرورة قيام الشركات البولونية بتصدير منتوجاتها الى الاقليم وابدى استعداده بالتعاون التام مع الشركات البولونية الراغبة العمل في اقليم كردستان , ثم تحدثت السيدة رئيسة القسم الاقتصادي في مقاطعة ولكوبولكا حيث قالت : بان هنالك تقارب في عدد من الثوابت التاريخية بين الشعب الكوردستاني والشعب البولوني واشارت بان المواطنين الكورد الذي عاشوا في بولونيا يمكن الاعتماد عليهم بان يعملوا كمندوبين للشركات البولونية , وتحدث السيد مسؤول القنصلية البولونية بالتركيز على اهمية فتح القنصلية في اربيل الذي من شأنه ان يفتح الابواب امام العمل التجاري المشترك بين البلدين , والشركات التي شاركت في هذا الملتقى متخصصة في صنع خزانات الوقود – صناعة اللحوم – بناء مجازر الحيوانات – العقارات – نصب وتصليح الرافعات الكهربائية لاصحاب الاحتياجات الخاصة – تصاميم الابنية والطاقة وبناء المحطات الكهربائية , ثم جرى لقاءات ثنائية بين اصحاب المصالح التجارية الكردستانية والبولونية

استقبل السيد دارا جليل الخياط رئيس غرف التجارة والصناعة لاقليم كردستان رئيس غرفة تجارة وصناعة اربيل في مكتبه بتاريخ 27/10/2013 وفدا من رابطة الغرف التجارية والصناعية الايطالية برئاسة ماتيا ماكيلو مدير الرابطة وفرنسيسكو توفاريلي عضو اللجنة الاستراتيجية في الرابطة , وقد رحب السيد رئيس الاتحاد رئيس الغرفة بالوفد الضيف وتمنى لهم طيب الاقامة فيما اكد على اهمية زيارة الوفود التجارية الايطالية الى كردستان التي من شأنها أن تعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين , كما اشار الى مشاركة عدد كبير من الشركات الايطالية في معرض اربيل الدولي حيث اعتبرها خطوة في توسيع العلاقات مع الشركات الايطالية  فيما اكد بأن كردستان الان هي بوابة العراق الاقتصادية والتجارية ومحور النشاط التجاري لعموم العراق بعد أن اسست الكثير من الشركات الاجنبية فروعها في كردستان كمنطلق للوصول الى عموم العراق , وفي حديث للسيد ماتيا ماكيلو الذي  قال بان رابطتهم لها مشاركات فعالة في النشاط التجاري على مستوى المعارض التي اقيمت في اربيل , كما اشار الى ضرورة قيام وفد من الغرف التجارية الكردستانية برئيسها وهيئتها الادارية بزيارة ايطاليا عند اقامة المؤتمرات والمعارض الدولية.

شارك السيد دارا جليل رئيس غرفة تجارة وصناعة اربيل في افتتاحية معرض اربيل الدولي السادس للانشآت و البناء الذي افتتح بتاريخ 28/10/2013 على ارض معرض اربيل الدولي الذي حضرها كل من وزيري التجارة والصناعة والاعمار ونوزاد هادي محافظ اربيل وعدد من ممثلي الدولة الرسميين والجمعيات والمنظمات المهنية واصحاب الشركات والمصالح التجارية الكردستانية , بمساهمة ستمائة و خمسة وعشرون شركة من سبعة وعشرون دولة  منها خمسة عشرة دولة اوربية وخمسة عربية , كما شارك في الافتتاحية عدد من اعضاء الهيئة الادارية لغرفة تجارة وصناعة اربيل , وقد اشار السيد رئيس الاتحاد على اهمية اقامة هكذا معارض على ارض كردستان لا سيما ان الحكومة تتوجه الى بناء بنية تحتية سليمة لكي تستفيد منها الاجيال القادمة وتنهض بكردستان لتتناغم مع نهضة الدول المتقدمة.